فعالية أستخدام الأخصائيين الاجتماعيين المنصات الرقمية للتعامل مع المشكلات الاجتماعية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي

نوع المستند : البحوث والدراسات المعنية بالممارسات والتدخلات المهنية مع العملاء بمختلف مجالات الخدمة الاجتماعية.

المؤلف

المستخلص

التغير السريع الذي أنتاب المجتمعات سواء كان تغيرا اجتماعيا أو تكنولوجياً، وما يفرزه من أوضاع ومشكلات جديدة تتطلب مواجهتها معارف ومهارات وخبرات مهنية متطورة وجديدة باستمرار، فقد ساهم التطور التكنولوجي الذي حدث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطور الانترنت وانتشاره في دخول المجتمعات بقوة في عصر المعلومات، وإن جودة وارتقاء أى مهنة وأى تخصص في أى مجتمع إنما هو رهين بتحقيق أهداف يراها المجتمع ضرورية لبقائه ولرفاهية مواطنية، والممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بقدر احتياجها إلى الأطر النظرية لتوجيهها، إلا أنها أيضاً بحاجة ماسة إلى افستعداد الشخصي والمهارة في التطبيق لهذه المعطيات المعرفية ولا يتحقق ذلك، ولا تكتسب هذه المهارات إلا بالتدريب الميداني، ويواجه الأخصائي الإجتماعي من خلال ممارسته لأدواره المختلفة العديد من المشكلات التي تتراوح بين البساطة والتعقيد من حيث تأثيرها بصفة عامه، ويمكن تقسيم المشكلات التي يواجها الاخصائى الاجتماعي إلي أربعة أنواع أساسية وهي مشكلات مهنية ومشكلات فنية ومشكلات إنسانية ومشكلات بيئية وكل منها تحتاج إلي مهارات وقدرات متنوعة وتتطلب مهارات خاصة لمواجهتها، ونظراً لطبيعة هذه التقنيات الحديثة في التعليم؛ فقد وجدت المؤسسات التعليمية نفسها في تحديات عظيمة لمواجهة التوفيق مابين هذه التطبيقات التقنية في التعليم؛ والنجاح في تحقيق أهداف التربوية من خلالها. وعليه ظهر رجال الفكر والمتخصصون والخبراء التقنيون لمساعدة هذه المؤسسات التعليمية في وضع السياسات والمقاييس والقواعد التنظيمية؛ لإعطاء الإتجاه الصحيح لبرامج التعليم عن بعد، لتصبح جزءاً من عمليات التعليم المعتمد ، في التخفيف من المشاكل الاجتماعية المعاصرة وتقدم حلاً مبكرًا وعلى الأخصائيين الاجتماعيين في العصر التقدمي الذين يوسعون الاستجابات لقضية اجتماعية ملحة لتحقيق ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل فعال والمعرفة البحثية للتأثير على بعض من المشكلات الاجتماعية.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}