فعالية استخدام الأخصائيين الاجتماعيين المنصات الرقمية للتعامل مع المشكلات السلوكية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الاساسي

نوع المستند : البحوث والدراسات المعنية بالممارسات والتدخلات المهنية مع العملاء بمختلف مجالات الخدمة الاجتماعية.

المؤلف

المستخلص

نعيش اليوم عصراً يمتاز بالتطور السريع والهائل في شتى مناحى الحياة،حيث شهدت البشرية تقدماً سريعاً متنامياً في تطور المعرفة،وتسارع المعلومات فقد ظهرت مصطلحات تعليمية تدل على تغلغل التقنية في حياة البشرية،بسب الاختراع العظيم لتكنولوجيا الحاسب الآلي والإنترنت،فبدا المهتمون بالتربية والتعليم الاستفادة من قدرات الحاسب الآلى ،بإدخاله في العملية التعليمية،وارتقاء أى مهنة وأى تخصص في أى مجتمع إنما هو رهين بتحقيق أهداف المجتمع لبقائه ولرفاهية مواطنيه،ولايمكن لأى مهنة تحقق كفاءة الأداء لدورها إلا من خلال رفع مستوى أداء ممارسيها لدورهم في المجتمع،ومهنة الخدمة الاجتماعية في ظل ما يتعرض له المجتمع من متغيرات معاصرة تسعى إلى الأخذ بأساليب التحديث للوصول إلى الجودة العالية في نوعية الأداء المهنى للاخصائيين الاجتماعيين،وهذا ما يشار إليه بالإعداد المهنى المستمر للأخصائي الاجتماعى لتزويدهم بكل جديدعن طريق النشرات الدورية أو اللقاءات العلمية أو الدورات التدريبية،ولذلك يجب على الأخصائى أن يكون حريصا على الاستزادة المعرفية والمهارية من خلال التدريب المستمر،وتمثل الخدمة الاجتماعية المدرسية أهم مجالات المهنةوالتي تعمل على دعم الطلاب في التعليم والتكيف الاجتماعي والنفسى من خلال تقديم الخدمات المباشرة والتنسيق بينها،وتطور عمل الأخصائي الاجتماعي من خلال توفير الخدمات للتلاميذ،ويعد موضوع المشكلات السلوكية للاطفال من الموضوعات التى شغلت الكثير من الباحثين ايماناً منهم باهمية هذه الفئة للمجتمع بل والامة باسرها،ولعل من اخطر التحديات التى تواجه المدرسة والاباءوالادارات التربوية في مرحلة الطفولة هو انتشار المشكلات السلوكية التى تعتبر عامل تحد للنظام التربوى وقيم المجتمع،وقد تؤثر مثل هذه المشكلات في الاطفال في امكانية اصابتهم بالاحباط والقلق وانعدام الرغبة في التعليم وتدنى اعتبار الذات،وقد تحول مثل هذه المشكلات السلوكية لدى الاطفال دون نموهم النفسى والاجتماعى،وامكانية التسبب في انخفاض قدرتهم على تحقيق حاجتهم.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}