يُعد النشاط المدرسي جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، حيث يسهم في تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والثقافية. ومع تزايد الاهتمام بالتنمية المستدامة، أصبح لزامًا على الأخصائي الاجتماعي أن يقوم بدور فعال في مواجهة المشكلات التي تعترض جماعات النشاط المدرسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يهدف هذا البحث إلى استكشاف دور الأخصائي الاجتماعي في هذا السياق، والتحديات التي يواجهها، واقتراح حلول لتعزيز فعاليته. وتعد جماعات النشاط المدرسي أحد الركائز الأساسية في تنمية مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم، حيث توفر لهم بيئة تفاعلية تساعدهم على تطوير قدراتهم الاجتماعية والقيادية وتعزيز الانتماء المدرسي والمجتمعي، ومع ذلك تواجه هذه الجماعات العديد من المشكلات التي تحدّ من تحقيق أهدافها، مثل قلة المشاركة الطلابية، وضعف الإمكانيات المتاحة، ونقص الوعي بأهمية الأنشطة، بالإضافة إلى التحديات الإدارية والتنظيمية. وفي هذا السياق، يبرز دور الأخصائي الاجتماعي كعنصر فاعل في دعم هذه الجماعات، من خلال تقديم الإرشاد والتوجيه، وتعزيز تفاعل الطلاب، والعمل على حل المشكلات التي تعيق تحقيق الأهداف المرجوة. كما يسهم الأخصائي الاجتماعي في ربط الأنشطة المدرسية بمبادئ التنمية المستدامة، عبر تنمية الوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع الطلاب على تبني ممارسات إيجابية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة
جمعة, حنان عشري عبدالحفيظ محمد. (2025). دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات جماعات النشاط المدرسي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. بحوث في الخدمة الاجتماعية التنموية, 8(1), 155-194. doi: 10.21608/baat.2025.367272.1196
MLA
حنان عشري عبدالحفيظ محمد جمعة. "دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات جماعات النشاط المدرسي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة", بحوث في الخدمة الاجتماعية التنموية, 8, 1, 2025, 155-194. doi: 10.21608/baat.2025.367272.1196
HARVARD
جمعة, حنان عشري عبدالحفيظ محمد. (2025). 'دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات جماعات النشاط المدرسي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة', بحوث في الخدمة الاجتماعية التنموية, 8(1), pp. 155-194. doi: 10.21608/baat.2025.367272.1196
VANCOUVER
جمعة, حنان عشري عبدالحفيظ محمد. دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات جماعات النشاط المدرسي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. بحوث في الخدمة الاجتماعية التنموية, 2025; 8(1): 155-194. doi: 10.21608/baat.2025.367272.1196